مساء الخير
كيف الحال
وش اخباركم
انا مشتاقه لكم جميعا
اتمنى تعجبكم بعد غيابيفتاه ....كأي فتاه من فتيات جيلها!
تفكر تعيش وتحلم
تنتظر قدوم فارسها بجواده الابيض
يسابق الريح أقدامه إقداما ...يصول ويجول!
ليس في ميادين الحرب..بل الحب .. تنتظره!
وكلها شوق لملاقاته
نعم تتلهف الجلوس معه ... والاستماع بحديثه ...
تلك هي أحلامها هذا ماتتمناه ...
تحمل في قلبها الصغير
الحب والعطاء
مالئه به أركانه سعاده وتفاؤل بهجه ونورا ....
كأي أنثى تحلم بأن يكون لها أسرة ومملكة تخصها برعايتها ...
ويكون فارسها عمود بيتها وأساسه المتين .....
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...
فهناك غمامة سوداء تحجب الافق !
خبر جلل ! وقدره إلهية لا تمنع ولاتقهر
وقدرة الله وماشاء فعل ....
فهناك نهايات فاصلة يكون الموت خاتمة لها!
نعم الموت فهذا الحق ... كأس كل نفس ذائقته
مفرق اللذات والجماعات مورث الحزن والاحزان ....
وقاطع الارحام تصدم هذه العذراء
بالحدث الاليم ... مكذبه غير مصدقه !
بين الحقيقه والخيال تعيش بواقع المد الاليم
تعيش بائسه ... لباسها الليل الأسود ونهارها شمس
صيف ملتهب !
كئيب كئيب كئيب .......
تضرب بجناحيها محلقه في الفضاء باحثه تائهه....
هائمه ضائعه ... إنسانه فقدت حلمها تلاشت آمالها ..
فلم يبق لها غير الذكريات حديث ...
والاطلال مسكنا ومأوي ...
وتبقى أرمله عذراء