إفرد جناحيك لاخوفٌ..ولا خطرُ
ياسيداً فيه جند الله تختصرُ
هذي لياليك والأيام شاهدةٌ
و الأرض من تحت كعب العز تنفجرُ
ياسيداً في جنوب الثأر ثائرةٌ
كفّاه للقدس...حتى الأرض تستعرُ
أُقبل الترب في رجليك يارجلاً
فيه الملايين والثوار تنحصرُ
طاف الزمان عليها وهو مشتعلٌ
كأن في خطوكم قد أشرق القمرُ
وعند أرض الجنوب استوقفته يدٌ
تقول: مهلاً..هنا جند الهدى عبروا
هنا..أقاموا..هنا صلوا..هنا انتفضوا
هنا تفانوا..هنا ثاروا..هنا انفجروا
هنا سواعد جند الله قد رفعت
الله أكبر..حزب الله ينتصرُ
في جانب الطور من أرض الفداء ثوت
رجاله في جنوب الثأر تنفجرُ
ثاروا..فثار تراب الأرض في يدهم
والسحب..والغيث..والتلعاث..والشجرُ
يا سيد النصر..يا رمز البطولة..يا وعد الشهادة
يعلوا غصنها النضرُ
يا كف عباس..يا قلب الحسين فقم
بطرف عينك ( إسرائيل ) تنحدرُ
إضرب ( بحيفا )صواريخاً كما مطرُ
يا سيد النصر..هل يستوقف المطرُ
صيّر جنود اليهود اليوم في وجلٍ
من خوفهم قد تمنوا أنهم قُبروا
كأن كفك عزرائيل منتفضاً
يحصي اليهود..فلا يبقى لهم أثرُ
اللهم صلي على محد وآل محمد