الحال ماهو بحال .... ؟؟؟

يا شيخ سولف عن أحوالك و وش اللي صار فيك
بعد ما سافرت عنك و مطيت للدرب الرحال ...
وش لونها أيامك بعد ما أنا بديت أجفيك ..
كيف قلبك ؟؟ وكيف الهدب ؟؟ياترا الدمع سال ؟؟
لا تحسب إني عذول كاره شامت بمعاليك ...
بس ودي أعرف غلاتي بقلبك قبل مابني الآمال ...
ودي أعرف بعدك تبيني مثل ما أنا أبيك ...
يا ترى بعدك على قلبي حريص بعدك زين الرجال ...
أنا أحوالي قسم بالله تراها ما ترضيك ...
أنا قلبي تعيس و عيوني حزينة و الحال ما هو بحال ...
بعدك يهد الحيل و الخفوق ماله غير طاريك ...
طول اليوم وحياة العيون اللي خلقها الله آية للجمال ...
أنا محتار بين قلبي و بين قولة يما وبين أغليك ..
بين قولة أحبك ولهان عليك وإحساس مكتوم لا يقال ...
أنا ودي حبيبي لو علوم الألم هذي تجيك ..
يمكن تحس إن الجرح في الخافق بعده لا يزال ...
أنا قلت وصالك شهر يمكن و يمكن يخليك ...
تعشق دروب الهوى من جديد وعناق الوصال ...
ما حسبت إن الجفا و الحقد والقساوة بتسيطر عليك ..
وإن الهوى مات و الشوق فخلال شهور زال ...
أنت خاين و مجرم وخلاص قلبي نسيك ...
من هاللحظة تهايم العشاق عليك راح تنهال ...
آسف حبيبي سرحت بخاطري عنك فيك ...
قمت أنسج حكاية وهمية من أساطير الخيال ...
أنا أحبك حيل و رمشي و موق العين تفديك ...
أنت بس آمر بس تدلل أنت أهل للدلال ...
لا تحاتي أنا عند وعدي كلها أشهر و أجيك ....
بكحل عيوني بشوفك وباسهر معاك الليال ...