أنـا بـرجـوك سـامـحنـي تـرى هـمـي مكفيني
أنـا مـاعـدت ذاك اللـي يمـوت بلحظـه غيابــك
علـى كيفك تقاطعني تغيب وتدمعك عيــنـي
وأنـا لاغـبـت عـن عـينـك ألا يـامـبــرد أعصابك
أبـيـك تـحـس بغـيـابــي بعـد ماكنـت تكويني
لـو شفـت العنـا منـي تـرى هـذا مـن أسبابـك
نعـم شفـت أنتظاراتك تزيـد وتعبـت إيدينـي
تحاكمنـي على الغيرة وأنا من قلبـي أشقى بك
أنا من زود حبـي لـك رهنـت لـعيـنـك سـنينـي
نعـم كـنت الـغـلا عنـدي وطـاح الـقـلب بأسبابك
يصيح القلب من كذبك خسارة مابقى فـيـنـي
صبـرت وغـابت أيـامك وتقفل دونـي أبوابـك
خـلاص أبـعـد وأنـا ببعــد بـغيـر كـل عناويني
ألـوم الـحـظ يوم انـه على درب الغـلا جـــابــك
أنـا بـنـسـاك صـدقـنـي وبـلـقـى اللـي يواسيني
خـلاص أبـعد وأنـا ببعـد ودور غيـري أصحابـك